نشاة المصارف في سورية
كانت بداية المصارف في سوريا خلال العصر العثماني مع إنشاء المصرف الإمبراطوري العثماني عام 1856 بمصالح بريطانية . وبالإضافة إلى العمليات التجارية ، حصل هذا المصرف على امتياز حصري للإصدار النقدي الذي امتد حتى عام 1925 ، ثم جزئياً حتى عام 1935 خلال الانتداب الفرنسي .
خطت عدة مصارف تجارية خطوات مماثلة ، فافتتح مصرف سالونيك (Salonique ) عام 1988،والمصرف الألماني الفلسطيني عام 1889 ، والمصرف الإنكليزي الفلسطيني عام 1903 ، والمصرف الألماني الشرقي عام 1906 ، ثم عدة منشآت مصرفية محلية .
بعد المرحلة المضطربة في الحرب العالمية الأولى وسقوط الإمبراطورية العثمانية ، أنشئ في عام 1919 مصرف سوريا برعاية المصرف الامبراطوري العثماني ( انشأ مصرف سوريا كمصرف فرنسي أعيدت تسميته عام 1924، فسمي مصرف سوري ولبنان ). هكذا كي تستمر امتيازات المصرف الإمبراطوري العثماني " تحت اسم فرنسي" في البلاد التي ستخضع للانتداب الفرنسي. ومع هذا الانتداب ، أنشئت مصارف فرنسية أخرى مثل المصرف الفرنسي في سوريا (1919) التي ملكته الشركة المصرفية العامة Société Générale ، و مصرف التسليف العقاري للجزائر وتونس، و مصرف التسليف العقاري لسوريا، بالإضافة إلى مصارف تسليف زراعية صغيرة مخصصة لتمويل النشاطات الزراعية ، حيث استفادت هذه الأخيرة بشكل جزئي من الإيرادات المحصلة من ضرائب العشر الموروثة من النظام العثماني .
تبع الإيطاليين عبر مصرف روما (1919) الذي لقي تطوراً كبيراً فيما بعد . وكذلك أنشأ السوريون أنفسهم منشآت مصرفية صغيرة ( نستشهد منهم مصارف مرقدة وسارة في دمشق ، ومصارف الأسود وصفرا في حلب )، وكما أنشئوا مكاتب صرافة متعددة .
إن المصرف الإمبراطوري العثماني، الذي حول إلى مصرف سوريا ثم إلى مصرف سوريا ولبنان الكبير ، والذي كان أول المصارف المنشأة ، قد سيطر على الأقدار النقدية والمصرفية في سوريا خلال مائة عام (1856-1956) .
كانت بداية المصارف في سوريا خلال العصر العثماني مع إنشاء المصرف الإمبراطوري العثماني عام 1856 بمصالح بريطانية . وبالإضافة إلى العمليات التجارية ، حصل هذا المصرف على امتياز حصري للإصدار النقدي الذي امتد حتى عام 1925 ، ثم جزئياً حتى عام 1935 خلال الانتداب الفرنسي .
خطت عدة مصارف تجارية خطوات مماثلة ، فافتتح مصرف سالونيك (Salonique ) عام 1988،والمصرف الألماني الفلسطيني عام 1889 ، والمصرف الإنكليزي الفلسطيني عام 1903 ، والمصرف الألماني الشرقي عام 1906 ، ثم عدة منشآت مصرفية محلية .
بعد المرحلة المضطربة في الحرب العالمية الأولى وسقوط الإمبراطورية العثمانية ، أنشئ في عام 1919 مصرف سوريا برعاية المصرف الامبراطوري العثماني ( انشأ مصرف سوريا كمصرف فرنسي أعيدت تسميته عام 1924، فسمي مصرف سوري ولبنان ). هكذا كي تستمر امتيازات المصرف الإمبراطوري العثماني " تحت اسم فرنسي" في البلاد التي ستخضع للانتداب الفرنسي. ومع هذا الانتداب ، أنشئت مصارف فرنسية أخرى مثل المصرف الفرنسي في سوريا (1919) التي ملكته الشركة المصرفية العامة Société Générale ، و مصرف التسليف العقاري للجزائر وتونس، و مصرف التسليف العقاري لسوريا، بالإضافة إلى مصارف تسليف زراعية صغيرة مخصصة لتمويل النشاطات الزراعية ، حيث استفادت هذه الأخيرة بشكل جزئي من الإيرادات المحصلة من ضرائب العشر الموروثة من النظام العثماني .
تبع الإيطاليين عبر مصرف روما (1919) الذي لقي تطوراً كبيراً فيما بعد . وكذلك أنشأ السوريون أنفسهم منشآت مصرفية صغيرة ( نستشهد منهم مصارف مرقدة وسارة في دمشق ، ومصارف الأسود وصفرا في حلب )، وكما أنشئوا مكاتب صرافة متعددة .
إن المصرف الإمبراطوري العثماني، الذي حول إلى مصرف سوريا ثم إلى مصرف سوريا ولبنان الكبير ، والذي كان أول المصارف المنشأة ، قد سيطر على الأقدار النقدية والمصرفية في سوريا خلال مائة عام (1856-1956) .